تحديث السبت 25/5/2024 مساءا
أمراض نباتات حديقة منزلية في انكنترا
"حديقة منزلية ببريطانيا (لانكشير) شوهدت من قبل باحث بعض المشاكل المرضية التي تحتاج إلى علاج"
و هي مشاكل متكررة في المنطقة المحيطة هنا و ربما في بريطانيا كلها ، والعكس رغم تقدم هذه المشكلة ، فإن هناك العديد من الأمراض وفقرها في التشخيص السليم لها ولا يوجد وعي حقيقي بكيفية مكافحتها ، ويسبب نسبة ارتفاعها ، وينتشر والكثيفة المنتشرة في الأمراض والحشرات بدرجة معينة لقد لاحظت زيادة استخدام المبيدات ، وقد أشرنا إلى زيادة استخدام المبيدات ، وقد أشرنا إلى زيادة الوزن ، وقد أشرنا إلى زيادة معينة على الصحة العامة. هو معتاد في بلادنا حيث تجد المبيدات عند البقال ومحلات بيع البذور والأسمدة دون ادني رقابة والحرص على عدم بيع المبيدات بسهولة جيدة وحضاري وسلوك سلوك الناس ، تجنبها والحد منها بأساليب متعددة لو فهمنا دورة خياتها ومصادر العدوي ، وبعض يلي صورا لبعض الأمراض التي وجدتها في حديقة البيتفي منطقة لانكشير وسط غرب بريطانيا. "
" التفاح Apple Scab وهو مرض فطري يحتاج الى رش وقائي وآخر علاجي جهازي مثل المانكوزيب أو الدياثين م 45"
"البقعة السوداء في الورد Roses Black spot وهو من الأمراض الشائعة التي تحتاج لعلاج مبكر ومتكرر مع ازالة الأوراق المتساقطة ويصلح معها المبيدات العامة الموجودة بالأسواق البريطانية مثل Rose Clear الذي يعمل ايضا ضد البياض الدقيقي وبعض الحشرات" .
البقعة السوداء في الورد
" البوتريتس في الورد
حشيشة ذيل المهرة Mare Tail هذه الحشيشة ريزومية وقد توجد ريزوماتها على عمق متر تحت الأرض ولا تصلح معها المبيدات وتحتاج إلى التخلص منها يدويا باستمرار أول بأول حتي لا تمتد إلى باقي الحديقة"
البوتريتس
"إصابات حشرية يمكن التخلص منها بأي مبيد حشري وقائي"
" موت نخيل الزينة بسبب البرد الشديد وموت البرعم الطرفي للشجرة يؤدي حتما الى موت الشجرة ولا تفيد المبيدات في هذا ولذلك يجب ان نحسن اختيار النباتات التي تلائم البيئة ولا ننخدع بشكلها الجميل وغالبا لا تتحمل أصناف وانواع النخيل البرد القارص الذي يجمد انسجتها وخاصة البرعم الطرفي (الجمارة) فيوقف نموها وتتعفن او تصاب بأمراض أخري نتيجة لضعفها."
***********************************************
تحديث الجمعة 15/3/2024 رمضان 4.46م
حياة شغالات النحل:
وبعد مضي أيام تكون قد تعلمت استخدام أجنحتها وتستطيع أن تخرج في رحلات أطول من ذي قبل لجمع رحيق الأزهار ، هذا السائل الحلو الذي تفرزه زهور كثيرة لتجذب به الحشرات ( وقد تكون نسبة السكر فيه أكثر من الثلث).
وتبتلع الرحيق في كيس صغير داخل جسمها يسمى «كيس العسل»، حيث يتحول إلى عسل ، وكذلك تجمع من بعض الأزهار ذلك المسحوق الأصفر الذي يسمى حبوب اللقاح وتملأ منه سلالها التي قد تحمل نحو مائة ألف حبة من حبوب اللقاح.
وعادة لا تغامر الشغالة بالابتعاد أكثر من نصف ميل ولو أنها قد تستطيع أن تقطع نحو أربعة أو خمسة أميال في رحلتها، ويمكنها الطيران بسرعة خمسة إلى ثمانية أميال في الساعة، وقد تحصل بعد ثمانين ألف رحلة على رحيق يكفي لإنتاج رطل واحد من العسل وإذا ما ضمت هذه الرحلات معاً لكانت كافية الدوران النحلة مرتين حول العالم.
ويا لها من مسافة في سبيل رطل واحد من العسل.
وفي الخلية تفرغ الشغالة ما جمعته في كيس العسل في حجرة من حجرات قرص العسل حتى ينضج بعد عدة أيام ، وفي حجرات أخرى تخزن حبوب اللقاح، وهذه الأخيرة إذا مزجت مع الرحيق وشيء من العسل تتكون منها مادة بنية صفراء تسمى « خبز النحل ، وقد نظن أن طعمه مر ولكن النحل يحبه كثيراً.
وقد لا تكون هناك فائدة تذكر للعسل وحبوب اللقاح إن لم توجد أمكنة لاختزانها وفي صنعه الأوعية الاختزان هذه يعد النحل من أمهر الصناع في العالم.
*****************************************
تحديث الجمعة 15/3/2024 رمضان 4.53م
حياة الزنابير:
وفي الأجواء الشمالية لا يبقي خلال فصل الشتاء عادة إلا الملكة وحدها ، فهي تظهر في أواخر الصيف وتزاوج من أحد الذكور ثم تزحف إلى مخبأ لها لتنتظر حلول الربيع الذي فيه تبدأ عملها في بناية العش وفي حجراته الأولى تضع بيضا تخرج منه زنابير شغالة تساعدها وتضيف للعش حجرات جديدة وتعني باليرقات الصغيرة ، وحينما تستنفد لعابها في صنع الورق تبدأ في البحث عن الطعام وهي تحب الرحيق وعصارة الثمار الناضجة والتوت ، ولكنها تطارد أيضاً الذباب وتقطع يرقات الفراشات إلى قطع صغيرة وتعمل منها ما يسمى «كفتة الحشرات»، التي تقدمها ليرقاتها الصغيرة آكلة اللحوم ، وفي نهاية الموسم تظهر الذكور وتتزاوج من الملكات الجديدة ، وفي هذه الأثناء تتوقف الملكة القديمة عن وضع البيض ولا تجد الشغالة ما تقوم بعمله ويحدث تغير كبير في نظام العش وتزول القوانين التي حكمته طويلا وتطير الملكات الصغيرة والذكور وتنقض الشغالة على اليرقات الباقية فتلسعها وترى بها إلى خارج العش ، وبعدئذ تهجر الشغالة كذلك عشها القديم الذي لا يسكن بعد ذلك أبداً، وتحوم هذه الزنابير حول الحقول أو تجد سبيلها إلى داخل بيوتنا حيث تضايقنا وتصبح أيامها معدودة لأنها تموت عند دخول الشتاء .
وليست الزنابير الاجتماعية هي الوحيدة التي تبني مساكن لها، فهناك أنواع أخرى كثيرة لا تقل عنها مهارة مثل «زنابير الطين» و «الزنابير البناءة».
فهذه أيضاً لها بيوت فريدة ولكنها تبنيها لصغارها فقط، فتبلل أنثى الدبور التربة بلعابها وتشكل منها كرة صغيرة تحملها إلى مكان تختاره ويكون هذا غالباً أحد جدران المباني وتلصق به كرتها الصغيرة وتتركها تجف. ويا لها من فرحة إذا عثرت على بركة طين رطب فهي تأخذ منها وترص طوبها المستدير واحدة فوق الأخرى حتى يتم بناء كوخها المخروطي الشكل، وربما يبلغ ارتفاعه نحو البوصة، وبعد ذلك تخرج إلى الصيد وحينما تعثر على برقة فراش دسمة تنقض عليها وتلسعها لا لتقتلها ولكن لتشلها فقط وتأخذها لتحشرها في كوخها الصغير الذي يكاد يمتلئ باليرقات المخدرة فتبيض الأنثى بيضة واحدة وتسد العش بسقف من الطين، وتفقس بعد ذلك البيضة وتخرج منها يرقة الدبور التي تتغذى على يرقات الفراش التي تبقى حية رغم أنها مخدرة. وبدخول الربيع تصبح اليرقة دبوراً كامل النمو يشق طريقه إلى الخارج ويبدأ جيلا جديداً.
khudair.iq2017@gmail.com
ردحذفهذا الاميل للتواصل معنا
عالم الحدائق الزراعيةnassem@yhoo.com
ردحذفأدعوك لزيارة موقعي